الثلاثاء، 10 يوليو 2018

 مشاركة جديدة في منبر الشعر

مشاركة جديدة في منبر الشعر

مشاركة جديدة في منبر الشعر



مشاركة جديدة في منبر الشعر🎭
مشاركات جديدة ترافق شهر الاحتفالات بذكرى تاسيس معهد دراما بلا حدود الدولي ، ومجددا تطالعنا مدينة فاس العريقة بأسوارها التاريخية ، ليطل صوتها الهاديء ببوحه الرزين ( سكينة الصالحي ) احدى خريجات معهدنا في جنان الورد التي تزخر بالإبداع والمبدعين ، وسكينة الباحثة والمبدعة والمتعددة الهوايات ،، تشتغل بتأني ومتعة على إبداعها الكتابي ،، وفي كل مرة تفاجئنا بمنابع جديدة للكلمة وهي روح النص ، حالة من البحث الشغوف عن جذور المعاني وشعرية الصورة ، ليكون المنتج لوحة مشغولة بحكمة واجتهاد . ولاننسى ان الكاتبة فاطمة بن محمود من تونس الخضراء هي حاضنة المواهب ،، التي تعدنا بتاسيس مهرجان للأصوات الشابة ينتج عنه مطبوعات تستحق ان تظهر الى النور . وكما هي العادة ترافق المادة الإبداعية لوحة كولاج بتوقيع الدكتورة دلال مقاري باوش
🎭
ذات العيون الواسعه
كانت بقلبي قابعه
صابت فؤادي نظرة
عادت اليه موجعه
عيناك يا احلى النساء
سكرات موت موجعه
مذ سكرتين رأيتها
كالبدر حلو مطلعه
ليل وكحل هادئ
فوق الجفون مشرعه
اهواك دون اناملي
كذبت بوصف الرائعه
ﻻ تعجب من كلماتي ... وﻻ تحتار فأنا النقيضتين معا ...
أنا االجنة .... وأنا النار .
أنا امرأة كحيلة العين ...
وحشية الحروف ...
وأحيانا تجدني إمرأة اﻹنكسار
نعم أنا من تغفو مع الغروب الشمس
وأنا من تسهر الليل مع ... غيتار
ﻻ تحلول أن تبحر في محيط إمرأة ..
ﻻ تحاول أن تبحر في محيط إمرأة
حين تصل إلى شواطئها ..
حين ترسو إلى موانئها ...
ينتهي المشوار ...
وﻻ تنتحر معي ... مع خواطري كثيرا فأنا السطح وأنا العمق ...
وأنا الحنان وأنا الريح واﻷعصار
طفلة أنا وفي صدري إمرأة تتعذب ... في عنادي وشقاوتي رنين الصغار ...
في عالم اﻷنتوي وجوه ... أساور ومرايا تتناجى .... تتحاور
فيه تتصارع النساء من كل اﻷلوان واﻷعمار ...
سكينة الصالحي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق